دعاء الإستخارة
حكم الاستخارة
أجمع العلماء أنَّ صلاةَ الاستخارة سنّةُ مؤكّدةٌ عن الرّسول عليه السّلام، واستندوا في هذا الحُكم على الحديث الوارد في صحيح البخاري، عَنْ جَابِرٍ وعن سعد بن أبي وقّاص، أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم قال: " من سعادة ابن آدم استخارةُ الله، ومن سعادة بني آدم رضاهُ بما قضى الله، ومن شقوةِ ابن آدم تركُه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطُه بما قضى الله ". الجامع الصغير - ص 8252
كيفيّة أداء صلاة الاستخارة:
- الوضوء: فلا تجوز أيّة صلاةٍ دون وضوء، سنّةً كانت أم فرضاً. النيّة: ولا يُقصد هنا التّلفظ بالنّية حتى لا تخرج إلى حكم البدعة، إنّما موقعها القلب، فقيام المُسلم إلى الصّلاة وهو يحمل النّية بأداء صلاة الاستخارة أمرٌ كافٍ لتحديد المقصد من هذه الصّلاة، ولا حاجةً لنطقها والتّصريح بها عَلَناً.
- صلاة ركعتين دون الفريضة: فيصلّي المسلم ركعتين تطوّعاً على ألّا تكون من الفروض الخمسة، ويقرأ سورة الفاتحة وتليها سورةٌ صغيرةٌ، ومن السّنة قراءة سورة الكافرون بعد الفاتحة في الرّكعة الأولى، والإخلاص في الرّكعة الثّانية.
- التّسليم آخر الصّلاة كما يحدث في أيّة صلاةٍ عاديّةٍ.
- رفع اليدين للدّعاء بالأمر الذي يشغل بالَ المستخير والطّلب من الله تعالى أن يُتمّمَ الأمر إن كان فيه خيرٌ، وأن يصرفَه إن كان فيه شرٌ.
- التيقّن بإجابة الله تعالى وحكمه.